السلام عليكم ، طبعا موضوع اليوم بتكلم لكم عن الميكروبات ، او الاحياء الدقيقة ....
طبعا كلنا ندرك العالم ، المحسوس ، يعني اللي نشوفة بعيونتنا بس ، مع العلم أن الله عز وجل خلق عوالم ثانية تحت المجهر ، عوالم انشط مننا واكفأ مننا ، وعملها يتبسط في شيء واحد ، تهيئة العالم اللي نعيش فيه لنا ،
شوفو كيف البني ادم عند ربنا ، مهم ، وما يتواني في المعصية .
المهم راح ادخل في الموضوع عدل ..
البكتريا النافعة للانسان تقريبا بحدود 93% من مجموع البكتيريا هذا للبكتيريا .
الفطريات تقريبا بنسبة 86% طبعا اغلب امراض الفطريات تكون للنبات والتربة ، والحيوان والانسان تكون قليلة جدا .
وشيء غريب كل ما شخص ذكر الميكروبات ارتبط الذكر بها على طول بالامراض ، وننسى الدور المفيد لها .
واكتشف العلماء أن اول مخلوقات سكنت الارض ، هي الميكروبات ، ليش تهيئ الاكسجين والماء ،
طبعا الاية ( وجلعنا من الماء كل شيء حي ) .
كثير يعتقد من الناس إن فهم الاية يكون ، ان شرب الماء ، احنا ما نختلف ،
تخيلو حتى الخرسانه لو ما فيه موية ما يكون لها دور اصلا ، هذا على سبيل المثال الماء يدخل في كل شيء حي .
لكن انتو ما عرفتو اصلا الموية هذي كيف تخليكم احياء بصورة تانية ،
طبعا ما راح اطول في شرحها لأنها نظرية عملية معقدة واثبتت وصارت واقع ، لكن تخيلو عشان تتنفس الاكسجين لازم لك من الموية قبلها
كيف تتم العملية اغلب الاعضاء هنا يعرفون ان الماء او جزيء الماء عبارة عن
H2O يعني ذرتين هدروجين ، وذرة اكسجين ، طبعا الماء كان في العصر القديم هو المادة المغطية لأغلب سطح الارض ، فربنا خلق لنا نوع من البكتيريا له مليارات السنين عايش عشان شيء واحد ، يستخدم الهيدروجين كمصدر طاقه ، يقوم باكسدة الهيدروجين من الماء ، ويطلق الاكسجين في الهواء الجوي ، اذن المعادلة 3 اطراف
ماء (H2O ) ------> بكتيريا ------> اكسجين
شفتو كيف ان الماء كل شيء منه حي ، هذي صورة ثانية انتم تجهلوها وتفتكروا ان الاكسجين ، موجود كذا في الجو لكن لكل شيء سبب ،
نكمل معاكم اسيبكم مع المقال وراح يكون تعليقي بلون مختلف
اكتشف العلماء ما يمكن ان يكون اول نموذج للحياة القائمة خارج نطاق الارض وجوها: مجموعة من الميكروبات التي تتغذى على الهيدروجين والتي تعيش في ظلام الينبوع الجيوحراري الساخن على بعد 600 قدم اسفل (ايداهو) الجنوب شرقية.
( نفس الظروف في الارض قبل مليارات السنين )
وهذه الميكروبات الصغيرة وهي كائنات حية تعرف باسم (آرتشيا) تنمو حيث تمزج الهيدورجين مع ثاني اكسيد الكربون في بيئة لا تتطلب ضوء الشمس ولا كربونا عضويا ومثل تلك الانظمة البيئية ليست معروفة على الارض حيث ان الشمس والمصادر الغذائية التي تحتوي على الكربون العضوي تعد شروطا مسبقة مألوفة لمعظم اشكال الحياة ولكنها يمكن ان تكون موجودة في اماكن اخرى في النظام الشمسي.
ومن المعروف ان الاحوال القائمة في الكواكب الاخرى تجعل من المتحذر العيش فيها حتى لو كان هناك ماء وفي هذه البيئات القاسية فان افضل فرصة للحياة يمكن ان تكمن في المجموعات الميكروبية الشبيهة بالكائنات الحية المعروفة باسم (آرتشيا) القائمة في جيوب جيوحرارية ساخنة تحت اعماق السطح البارد لكوكب المريخ او في المياه السائلة المحصورة تحت طبقات الثلوج التي يبلغ سمكها عدة اميال والتي تغطى قمر (اوروبا) احد اقمار كوكب جيوبتي او عطارد.
فطوال الثلاثين سنة الماضية كان العلم يقول انك ان وجدت هيدروجينا وثاني اكسيد الكربون معا فانك تكون قد وجدت مقومات او العناصر الاساسية لوجود نظام بيئي قابل للحياة كما يقول الجيوكميائي فرانسيس شابيل من هيئة المساحة الجيولوجية الاميركية والذي يضيف: انها نظرية رائعة جدا ولكن لا احد وجد نظاما بيئيا مثل هذا.
وقام العالم شابيل ورفاقه من الباحثين بعمليات البحث والاستكشاف في (ينابيع ليدي الحارة) التي تنبع من اعماق (ايداهو) الجنوب شرقية بالقرب من سفح (جبال بيفرهيد) التي تحد (مونتانا) وقد نشر الفريق هذا اكتشافاته مؤخرا في دورية (الطبيعة).
لقد بدأ شابيل وزملاؤه العلماء سعيهم في البحث عن كائنات عضوية متناظرة قائمة خارج نطاق وجود الارض وذلك عن طريق البحث عن بيئة يعوزها الكربون العضوي ولكن يوجد فيها الهيدروجين الجزيئي كمصدر غذاء.
وقد اوضح شابيل ان كل الكائنات ـ بصرف النظر عن الحجم ـ لا بد ان تأكل وان تتنفس فالبشر والنباتات والحيوانات يستخدمون الكربون العضوي كغذاء ويتنفسون الاوكسجين وجزئيات الكربون العضوي والمؤلفة من الكربون وذرات الهيدروجين موجودة في ارجاء الطبيعة في كل شيء من عشب الماشية الى لحم البقر الى الجازولين.
ولكن ربما ليس هناك شيء منها موجود على المريخ على ان يمكن ان يكون موجودا هو الهيدورجين الحر وجزئيات ثاني اكسيد الكربون في المياه الساخنة في اعماق كوكب المريخ فاذا كانت هناك مخلوقات تتمثل الهيدروجين في بيئة خالية من الكربون العضوي في اعماق جوف الارض فان العلماء سيكونون على بعد خطوة من الاقتراب من اعلان ان مثل تلك الظاهرة يمكن ان تكون موجودة في اماكن اخرى.
لقد قام الفريق العلمى بالبحث عن الكربون العضوي ولكنه لم يجد شيئا ثم اكدوا وجود الكائنات الحية المعروفة باسم (آرتشيا) من خلال ترتيب تسلسل مجموعات الجينات (الصفات الوراثية) المأخوذة من المواد الموجودة في المياه وقد وجد الفريق ان 99% من الكائنات الحية كانت (آرتشيا) والباقي كان بكتيريا.
يقول العالم شابيل: ان كائنات (آرتشيا) الدقيقة ذات صلة بالبكتيريا ولكنها اقل كفاءة منها واذا كان هناك كربون عضوي حولها فانها لا تتنافس. خذوا الكربون العضوي بعيدا ولا تستطيع البكتيريا ان تتمثل غذائيا. ان كائنات الآراتشيا هي الوحيدة التي يمكنها العيش هناك او وربما في المريخ او غيره فالارتشيا الموجودة في (ينابيع ليدي الحارة) من النوع الذي يتعامل مع الميثان فهي تتغذى على الهيدروجين وتتمثله غذائيا بتنفس ثاني اكسيد الكربون وهي تستخدم قدرا ضئيلا من الطاقة المنتجة للنمو والتكاثر ويتم اخراج الباقي والتخلص منه في صورة غاز الميثان.
يقول عالم الكواكب كريستوفر شيبا مدير معهد بحوث معلومات الكواكب الشبيهة بالارض في مونتين فيو بكاليفورنيا: اذا كان للشمس ان تغيب وتختفي غدا فان هذا النظام البيئي ربما يستمر ما دامت هناك حرارة وهذه احدى افضل الكائنات المتناظرة لما يمكن ان يوجد تحت الارض خارج كوكبنا.
اذن كل ما تحتاجة اغلب الكائنات هذي ، هيدروجين ، وكربون الكربون كمصدر طاقة ، وغذاء ،، وشوفو اش النواتج اللي لقيناها ...
تحيأأأأتي ـالكحل