للدكتور أم للصيدلية

بسم الله الرحمن الرحيم

يالربع كيف الحال وش الاخبار ..... الخ الخ المهم هذي مشكلة بسيطة صارت لي بسم الله :

ذات ليلة هادئة نسيمها عليل صوتها خافت أكاد لا أسمع سوى صوت أنفاسي

و أنا مستلقي على السريرو ضوء القمر يطل علي مع النافذة كأنه سيف لامع

و الناس نيام بهدوء و سلام اذ أنا أسمع صوتاً يشق جنح الليل و يقطع هدوءه

وهو ينادي فلان فلان فلان ( عاد صعبة أعلمكم أسمي )فألتفت يمنة و يسرة فلم ارى سوى ظل راسي

فقلت أكيد أنها أوهام ( طلعت من جد أوهام ) وكان الليل أسود حالك ( أكيد أجل فيه ليل أبيض ؟ )

خطرت لي فكرة فقلت لمذا لا أخرج الى النزهة فخرجت أتمشى فمررت بجوار حديقة مظلمة و بها صوت نباح الكلاب فقررت الدخول ( قلت لا والله بايعها أنا )

فقررت الأستمرار فمشيت و مشيت ومشيت ومشيت ومشيت ( وبعدين ؟؟)

وجدت جداراً من الطوب ( بالله ؟توي أدري ) فقفزت الى أعلاه ( شديد ) ثم نزلت ( لا يا شيخ ) فوجد أمامي عجوزاً ( وش مطلع العجوز تالي الليل )

و أمامها لصان يحولان سرقتة حقيبتها ولا كنها تمكنت منهما ( كيف مدري ) ولطشتهما ففرا هاربين ( زي أفلام الكرتون )

قلت في نفسي دعني أذهب لأطمئن عليها ( وينك يالرمة توك جاي ) فقربتُ منها

قلت لها: يا شمطاء يا شمطاء (شين وقوي عين ) فنظرت الى وجهها الا وهي الذئب حق ليلي ( عزا الله رحنا فيها ) مدري الى و الكف ماشي طبلونه (ساهر لسى ما شغلوه في ذيك المنطقة )

فسقطت على الأرض سقطة مؤلمة ( دربع ) و أوجعني كتفي لأن السقوط كان من فوق السرير وش رايكم أروح للدكتور و لا بس أمر الصيدلية



تحياتي